بدأت عملية إحصاء سكان المباني المتضررة من الزلزال في إقليم الحوز بالمغرب، وتم تشكيل لجان خاصة لهذا الغرض لإحصاء الأسر المتضررة من الزلزال، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز.
يأتي هذا في إطار برنامج إعادة إيواء المتضررين والاعتناء بالفئات الأكثر تأثرا بالزلزال، والذي تم إصدار تعليمات ملكية بشأنه.
والهدف هو تقديم المساعدة للأسر والمواطنين المتضررين وإعادة تأهيل المناطق المتضررة في أقرب وقت ممكن.
تمت عملية الإحصاء الأولى في إحدى الجماعات المتضررة بحي "سور الجديد" بمشاركة ممثلين من مجموعة من المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني.
وتهدف هذه العملية إلى تحديد الأضرار في المباني وتحديد ما إذا كانت تحتاج إلى هدم أو إصلاح أو تدعيم، وما إذا كانت تشكل خطرا على الطرقات والسكان.
ويُشار إلى أن نحو 50 ألف مسكن قد انهار جزئيا أو كليا في الأقاليم الخمسة المتضررة وفقا للنسخة الأولى من برنامج إعادة الإيواء الذي تم تقديمه بمبادرة ملكية.
في هذا السياق، أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن تأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز سيتضمن تعزيز البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات العامة.
وأشار إلى أن هناك اهتماما مستمرا داخل اللجنة المكلفة ببرنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتقديم الدعم لإعادة بناء المنازل المتضررة، لضمان سير عملية الإعمار بشكل سليم وفقا لاحتياجات كل منطقة.
وتم خلال الاجتماع الثالث للجنة، مراجعة تقدم تنفيذ البرنامج الاستعجالي لإعادة الإيواء ومساعدة المتضررين، الذي تم إصدار تعليمات ملكية بشأنه.
وتمت مناقشة الآليات المناسبة لتنفيذ هذا البرنامج بفعالية، بما يتناسب مع ضمان تنفيذ التدابير المتعلقة بإعادة التأهيل والبناء في المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية ذات الآثار الكبيرة، بأسرع وقت وبكفاءة كبيرة.
وكشف رئيس الحكومة أن اللجان التقنية تعمل حاليا في الميدان لإحصاء المنازل التي انهارت كليا أو جزئيا، وهذه الجهود ستساهم بشكل كبير في تحديد نوع الدعم الذي سيتلقاه الأسر المتضررة، وفقا للتوجيهات الملكية.