تبنت الولايات المتحدة و31 دولة ساحلية على المحيط الأطلسي "إعلان التعاون الأطلسي" وأطلقت "شراكة من أجل التعاون الأطلسي".
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء أن هذا المنتدى الجديد المتعدد الأطراف يجمع الدول الساحلية الأطلسية عبر إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي للمشاركة في حل المشكلات بشكل جماعي ودعم مجموعة من المبادئ المشتركة للتعاون الأطلسي.
وأطلق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وقادة من الدول المشاركة الأخرى هذه المبادرة الجديدة في الاجتماع الوزاري للتعاون الأطلسي على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، كما اعتمد المشاركون خطة عمل تحدد المرحلة الأولى من عمل المجموعة.
وقال البيان إن الشراكة من أجل التعاون الأطلسي هي أول تجمع أطلسي يضم شمال وجنوب المحيط الأطلسي ويعالج مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالأولويات المشتركة. وهي تسعى إلى فتح فصل جديد في التعاون الإقليمي، لا سيما في مجال التنمية المستدامة والعلوم والتكنولوجيا.
وأضاف أن من الشراكة هو توحيد مجتمع دول الأطلسي حول إطار للمشاركة بشكل أكثر فعالية وصياغة مجموعة من المبادئ التوجيهية للتعاون الأطلسي، على النحو المبين في إعلان التعاون الأطلسي.