أكدت الملكة رانيا العبدالله أنه لا تزال أزمة اللاجئين السوريين تمثل أزمة كبيرة بالنسبة للأردن، مشددة على أهمية توحيد الجهود والتركيز على عمل استراتيجي جماعي لمعالجة محنة اللاجئين.
جاء ذلك خلال لقاءها مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في مكاتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في نيويورك، لمناقشة معاناة اللاجئين السوريين والسودانيين والمجتمعات المحلية في الدول المستضيفة وسط تراجع دعم المانحين العالميين في وقت هناك حاجة ملحة لزيادة التعاون الدولي.
وخلال الاجتماع، ناقشت الملكة رانيا العبدالله وغراندي أزمة اللاجئين السوريين المستمرة، والتي أصبحت أخيرا تعاني من نقص حاد في التمويل.
ونظرًا لتراجع الدعم العالمي، يضطر الأردن الذي يستضيف أكثر من 1،3 مليون لاجئ سوري " 12 بالمئة من عدد سكانه" 655 ألف منهم مسجلون لدى المفوضية، لتحمل المزيد من العبء بمفرده. وتعاني الاستجابة للاجئين من نقص حاد في التمويل مما يترتب عليه تبعات وخيمة على حياة اللاجئين، كما أن انخفاض الدعم العالمي أجبر برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة على خفض المساعدة لأكثر من 100 ألف لاجئ سوري في المخيمات وسحب الدعم بالكامل عن حوالي 50 ألف لاجئ سوري يعيشون خارج المخيمات.