روت المسعفة جوركوتز في إحدى صفحات تعليم الإسعافات الأولية المتعلقة بالأطفال حادثة كادت أن تنهي حياة طفل لولا تدخل أخوه في الوقت المناسب وإنقاذه، وذلك بسبب سدادة حوض الاستحمام، التي تعد غير خطيرة ولكن في حالة وجود أطفال بالمنزل يصبح أحيانا الخطر غير متوقع من أشياء عدة.
وفقما نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية، قالت جوركوتز: فقد استيقظت الأم بشكل فجائي على صوت صراخ طفلها الكبير عندما شاهد أخاه الصغير في حوض الاستحمام غارقا في المياه.
وأضافت الأم أن آرتشي لم يكن يستطع الصعود لحوض الاستحمام إلا أنه استعان بكرسي، وفتح الصنبور لمدة طويلة ففاض الحمام بالماء.
وتابعت: "حاول آرتشي رغم صغر سنه إنقاذ نفسه والخروج من الحوض لكنه لم يتمكن وعندما وصلنا إليه كان متعبا للغاية".
وتخيلت الأم مدى السوء الذي كان سيرتبط بالقصة لو لم يتمكن ابنها الكبير من إيقاظها لإنقاذ أخوه.
واختتمت قائلة: "لقد قمنا الآن بتثبيت قفل على باب الحمام، وأخفينا وجود السدادة في خزانة مقفلة، وثبتنا جهاز إنذار على باب غرفة طفلنا".