طالب المطران الدكتور منيب يونان رئيس الاتحاد اللوثري العالمي سابقا والرئيس الفخري لمؤسسة الأديان من أجل السلام، الإعلام العربي بالتركيز علي السلام العالمي والتصدي لخطابات الكراهية ووقف العنف والقتال، ولا يمكن أن يكون هناك سلام في العالم وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط بدون العدالة ، والعدالة هي مهمة جدا لكل الشعوب ، وبالأخص العدالة للشعب الفلسطيني وسوريا والعراق وليبيا لجميع الشوب وللعالم ، لهذا السبب اليوم هو دورنا وعندما منحني رئيس دولة فنلندا وسام التميز لكوني أول عربي فلسطيني والمجهودات المبذولة لدعم القدس والقضيّة الفلسطينيّة العادلة، ولكلّ من يعمل بالطرق السلميّة لتحقيق السلام المبنيّ على العدالة.
كما أشار في تصريحات خاصة لـ “البوابة نيوز” بمناسبة اليوم الدولي للسلام إلى إصراره لدعم الوجود المسيحي، ودوره المميّز في نشر رسالة العدالة وثقافة السلام وتربية المصالحة.
الجدير بالذكر يحتفل العالم بعد غدا الخميس باليوم الدولي للسلام في 21 سبتمبر، وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اختيار هذا التاريخ ليكون يوما موقوفا لتعزيز مُثُل السلام، بالاحتفال لمدة 24 ساعة من اللاعنف ووقف إطلاق النار. عالمنا بحاجة إلى السلام أكثر من أي وقت مضى.
موضوع هذا العام هو العمل من أجل السلام: طموحنا لتحقيق الأهداف العالمية، حيث يمثل دعوة للعمل تقر بمسؤوليتنا الفردية والجماعية عن تعزيز السلام. ويسهم تعزيز السلام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي سيؤدي تحقيقها إلى تكوين ثقافة سلام للجميع.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "نحن بحاجة إلى السلام اليوم أكثر من أي وقت مضى. تطلق الحرب والصراع العنان للدمار والفقر والجوع، وتشرد عشرات الملايين من الناس عن ديارهم. فوضى المناخ في كل مكان. وحتى الدول المسالمة تعاني من فجوات في عدم المساواة والاستقطاب السياسي ".