أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية إطلاق عملية "لمكافحة الإرهاب" في قره باغ، قالت إنها تهدف لفرض النظام، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم" الروسية.
وقالت الوزارة في بيان: "من أجل ضمان احترام ما نص عليه الاتفاق الثلاثي (موسكو - باكو - يريفان)، والتصدي للاستفزازات واسعة النطاق في المنطقة الاقتصادية بقرة باغ، ونزع سلاح القوات المسلحة الأرمينية وانسحابها من أراضينا، وتحييد بنيتها التحتية العسكرية، وضمان سلامة المدنيين... كذلك العسكريين، فضلا عن استعادة النظام الدستوري لجمهورية أذربيجان، تم إطلاق عملية محدودة لمكافحة الإرهاب في المنطقة".
وأضافت أنها أبلغت بذلك قوات حفظ السلام الروسية ومركز مراقبة وقف إطلاق النار.
ودعت الوزارة السكان المدنيين إلى الابتعاد الأماكن التي توجد فيها أسلحة ومعدات عسكرية تابعة لأرمينيا.
وقالت في بيان: "إنه مع الأخذ في الاعتبار وضع وحدات القوات المسلحة الأرمنية لأسلحة بالقرب من المساكن، ندعو السكان المدنيين في منطقة العمليات إلى الابتعاد عن المنشآت العسكرية وعدم تقديم الدعم لوحدات القوات المسلحة الأرمينية".
وأضافت الوزارة أنها ستعمل على تنظيم أمن وسلامة المرافق الإدارية والاجتماعية والتعليمية والطبية والدينية وغيرها، والتي يتم ضمان سلامتها وفقا لقوانين جمهورية أذربيجان وقواعد القانون الإنساني الدولي.
بدورها أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة هو الانسحاب الكامل للجيش الأرمني من قرة باغ وحل النظام في ستيباناكيرت.
فيما أعربت الخارجية الروسية عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الحاد للوضع في إقليم قره باغ الجبلي بين أرمينيا وأذربيجان، ودعت روسيا أذربيجان وأرمينيا إلى "وقف إراقة الدماء" في قره باغ.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تتزامن مع تدريبات "إيغل بارتنر 2023" الأمريكية – الأرمنية المشتركة التي انطلقت في أرمينيا أمس الاثنين، وستستمر حتى 20 سبتمبر الجاري.