شهدت أندية الأدب بفرع ثقافة القليوبية، عددا من الفاعليات ضمن أجندة الأنشطة الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، حيث أعد نادي الأدب ببيت ثقافة طوخ أمسية أدبية بعنوان "صلاح عبدالصبور والمسرح الشعري" أدار الأمسية غادة طلعت موضحة أهمية تناول سيرة الرواد بالدراسة والتحليل وصولا لتأصيل التجارب الإبداعية الحقيقة أمام أعين الجيل الجديد من أجل تنمية القدرات الإبداعية وصقلها، ومن أهم هذه المدارس يأتي المسرح الشعري عند صلاح عبدالصبور
وعن تجربة صلاح عبدالصبور الأدبية تحدث محمود الزهيري عن تغير ملامح مسرحه الشعري عما سبقه، ثم تحدث الشاعر محمد علي عزب عن المسرحيات الشعرية التي كتبها عبد الصبور وهي "مأساة الحلاج ١٩٦٤، ومسافر ليل ١٩٦٨، والأميرة تنتظر ١٩٦٩، وليلى والمجنون ١٩٧١، وبعد أن يموت الملك ١٩٧٥" وعن البناء الدرامي الذي استغله عبدالصبور في استلهام تجارية الشعرية.
ونظم نادي الأدب بقصر ثقافة بهتيم، أمسية أدبية أدارها الشاعر عبدالناصر أحمد، شارك خلالها الشاعر روماني فرج بقصيدة بعنوان "حكاية من التراث" ثم قصيدة للشاعر محمد السيد بعنوان "وظيفة" كما ألقت الشاعرة عزيزة شعبان قصيدة "ضمور دمعة" أعقبها قصيدة "لجام القلب" للشاعرة إسراء بدر.
وأعد نادي الأدب بقصر ثقافة القناطر الخيرية، أمسيته الأسبوعية برئاسة الشاعر عمار المصري، وبحضور عدد من شعراء النادي، حيث ناقش الحضور عددا من الأعمال الأدبية منها قصيدة "حلم" للشاعر محمود البراد، قصيدة "طفل يسلم" للشاعر محمد آدم، قصيدة "قلبك بكر" للشاعرة رباب حسن، قصيدة "قعدة شعر" للشاعر محمود الجابي، قصيدة "أنا في المدى" للشاعرة ولاء عزت، وقصيدة "إنت عارفة؟" للشاعرة ولاء البركاوي، وقد شرف الأمسية الفنان التشكيلي عادل حنين.
كما نظم نادي الأدب ببيت ثقافة الخانكة، أمسية أدبية كبرى، استهلت بقصيدة "مبسوطة معاه" للشاعر أدهم الزهيري، وقصيدة "البوم صور" للشاعرة وفاء علي، وقصيدة "قسما بالله" للشاعرة باكينام حمزة.
جاءت الأمسيات بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذه بفرع ثقافة القليوبية برئاسة ياسر فريد، حيث تضمنت الفعاليات بمكتبة الدكتور إبراهيم حلمي بالبقاشين، ورشة حكي لكتاب "الأهرامات" تأليف حازم شحاتة، إشراف نجلاء عبد الرحمن، ونظم بيت ثقافة طوخ، ورشة عمل مجسم عروسة المولد النبوي الشريف، باستخدام الورق الملون، تدريب الفنانة نجلاء حسني.
