أكد المشاركون فى المائدة المستديرة من رؤساء الشركات العالمية وخبراء الصناعة، أن الغاز الطبيعى هو الوقود الانتقالى الأمثل فى هذه المرحلة وسيظل كذلك لفترة طويلة وأن أمن الإمدادات يماثل انتقال الطاقة فى الأهمية، وأوضحوا أن تطبيق تكنولوجيا خفض وإزالة واحتجاز الكربون يحتاج إلى عوامل للنجاح أهمها توافر التمويل، والسياسات واللوائح التى تنظم هذه المشروعات وخفض التكلفة الاقتصادية إلى جانب توفير البنية التحتية الناقلة ومواقع لإقامتها على المستوى الإقليمى.
كما أكدوا أهمية التعاون بين الدول وجمع كافة الأطراف المعنية من حكومات وشركات عالمية وشركات الخدمات ومنظمات وصانعى القرار وواضعى الاستراتيجيات والسياسات لدراسة ووضع إطار تنظيمى لكيفية تنفيذ هذه المشروعات على ارض الواقع محليًا واقليميًا.
ودعوا إلى الاهتمام بتوفير تكنولوجيا خفض وإزالة الكربون فى مشروعات الإنتاج خاصة تطبيق وسائل كفاءة الطاقة واستخدام الرقمنة التى تسهم بدورها في خفض الانبعاثات.
كما اشاروا إلى أهمية دور مصر الريادى فى منتدى غاز شرق المتوسط لتحقيق التعاون وجمع دول الاقليم وطرح المبادرات التى تنادى بخفض الانبعاثات ودعم الابحاث فى هذا الشأن.
وأكدوا ان الدول المتقدمة يتحتم عليها متابعة دورها والتزامها تجاه الدول النامية بإتاحة تكنولوجيا إزالة الكربون وتوفير الدعم المالى والعلمى والتدريب الكافى لتنفيذ المشروعات لأن الفائدة ستعود على الجميع.
وضمت المائدة المستديرة رؤساء ومسئولي شركات شيفرون واكسون موبيل و شل و فينترسال ديا وSLB وبيكرهيوز وهاليبرتون واباتشي ووورلي وسايبم وانرجين وهيلينك بتروليم، والرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم سوق الغاز الطبيعى في مصر ورؤساء ومسئولي هيئة البترول وإيجاس والقابضة للبتروكيماويات وبتروجت وإنبي.