أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا ستقدم 4 ملايين يورو للأمم المتحدة مخصصة للمساعدات الطارئة وإعادة الإعمار في ليبيا، وأن فرنسا تجري اتصالات مع المنظمات غير الحكومية المتواجدة هناك لتقييم احتياجاتها.
يأتي ذلك استمرارا للجهود التي تبذلها فرنسا في أعقاب الفيضانات المدمرة الناجمة عن العاصفة دانيال التي ضربت شمال شرق ليبيا في 10 سبتمبر الجاري.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية في بيان أمس الاثنين إن بلادها تحشد كل جهودها، استجابة لطلب السلطات الليبية لتقديم المساعدة لضحايا هذه الكارثة التي حلت على البلاد، مؤكدة أن الأولوية هي تقديم المساعدات الطبية والجراحية الطارئة للمصابين، ورجال الإنقاذ الليبيين.
وبالتنسيق مع مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، تم إقامة مستشفى ميداني فرنسي تابع للأمن المدني في درنة، واستقبل أول مرضاه في 17 سبتمبر، والمكان مجهز بغرفة عمليات جراحية وأسرة لاستيعاب ما يصل إلى 100 مريض يوميا، مع وجود أكثر من 50 من رجال الإنقاذ ورجال الإطفاء من الحماية المدنية.
وأعربت فرنسا عن تضامنها الكامل مع الشعب الليبي في هذه المحنة، وأنها على استعداد لتلبية الاحتياجات الإضافية التي قد تتقدم بها السلطات الليبية