قال خبيرة في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إن ما لا يقل عن 295 شخصا اتهموا أو أدينوا في روسيا منذ العام الماضي بتهمة نشر أخبار كاذبة أو تشويه سمعة القوات المسلحة.
وكتبت البلغارية ماريانا كاتزاروفا، التي تشغل منصب المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بوضع حقوق الإنسان في روسيا منذ عام 2022، في تقرير لها إن كل التصريحات ضد الحرب أو من أجل السلام مع أوكرانيا محظورة في روسيا. وقدمت كاتزاروفا النتائج التي توصلت إليها في جنيف اليوم الاثنين.
وأشارت كاتزاروفا، من بين آخرين، إلى السياسي الروسي منتقد الكرملين ايليا ياشين، الذي صدر بحقه حكم بالسجن لمدة ثمانية أعوام ونصف في ديسمبر 2022 بتهمة تشويه سمعة القوات المسلحة الروسية.
وقالت كاتزاروفا إن "وضع حقوق الإنسان في الاتحاد الروسي تدهور بدرجة كبيرة منذ غزو أوكرانيا في فبراير 2022 ".
وأضافت أن الوضع كان في تراجع مستمر بالفعل خلال العقدين الماضيين، وكان ذلك يرجع جزئيا إلى ارث حربين في الشيشان انتهتا في عام 2009.