افتتحت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني، الإدارة المركزية لتنمية الشباب ، بالتعاون مع مؤسسة شباب المتوسط للتنمية، فعاليات البرنامج الدولي للتطوّع في مصر ، بمركز التعليم المدني بالجزيرة، والذي يستمر فعالياته حتي الــ من 16 أكتوبر المقبل بمشاركة وفد شبابي من متطوعي دولتي ألمانيا والبرتغال، مكون من 17 متطوع ومتطوعة، بجانب مشاركة 25 شابًا وشابة من مختلف محافظات الجمهورية.
في مستهل كلمتها: "نقلت إيمان عبدالجابر تحيات واهتمام الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة وترحيبه الشديد بجميع المشاركين من دولتي ألمانيا والبرتغال وشباب مصر من مختلف المحافظات ، واعتزازه الدائم بجهود المتطوعين ودورهم الرائد في إنجاح كافة الفعاليات الشبابية الرياضية التي تستضيفها وتنظمها الدولة ، مؤكدًا أن العمل التطوعي يُعد سمة ملازمة وثقافة راسخة ونهجاً وأسلوب حياة في الجمهورية الجديدة .
أشار إلى إن العمل التطوعي يُعد من أهم الجوانب التي تسهم في إنجاح برامج وفعاليات الجهات والمؤسسات، وقد جاء ترسيخ الثقافة التطوعية نتاج حرص و أهمية كبيرة لوزارة الشباب والرياضة .
جاءت الجلسة الثانية بحضور يوسف عروج ؛ رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب المتوسط للتنمية ، تم تقسيم جميع المشاركين الي فرق لتنظيم ورشة تعريفية لبرامج وأنشطة الاتحاد الأوروبي والدور المحوري لمؤسسة شباب المتوسط للتنمية .
وتشمل فعاليات البرنامج أنشطة متنوعة وزيارات ميدانية حول: أندية ممارسة اللغات الأجنبية، وورش العمل في مراكز الشباب ومراكز التعليم المدني والمدن الشبابية، وأنشطة برنامج سفراء شباب مصر، والأنشطة التطوعية، وبرامج التعليم المدني وإعداد وتأهيل القيادات الشبابية، وحملات توعوية حول الحفاظ على التراث الثقافي، وزيارات ميدانية متعددة في محافظتي القاهرة والإسكندرية.
نتاجًا لنجاح التجربة الأولي ، جاءت مشاركة الوفد الثاني بالمشروع الاستراتيجي "البرنامج الدولي للتطوع في مصر" والذي يسعى إلى تشجيع وترويج السياحة المصرية من خلال "السياحة التطوعية" التي تُعد أحدث اتجاهات السياحة العالمية و تحويل مصر إلى قبلة للعمل التطوعي الدولي .
ويأتي تنفيذ البرنامج تزامناً مع إختيار الدكتور أشرف صبحي ،وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، للحصول على جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لرواد العمل التطوعي بمملكة البحرين ونظراً لدوره الفعال والبارز في تطوير الحركة التطوعية ومنظومة التطوع المصرية.
