الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

في عيد ميلاده الـ69.. تعرف على أبرز أعمال الفنان البحريني قحطان القحطاني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتفي الأوساط الفنية، اليوم الإثنين، بعيد ميلاد الفنان والمخرج المسرحي البحريني قحطان القحطاني، صاحب العطاء الشامل في مجال السينما، والمسرح، والتلفزيون، بالإضافة إلى اسهاماته في مجال النقد الفني، فهو فنان شامل، عُرف مسرحيا متميزا منذ مسرحية "عائلة بو غانم"، في بداية السبيعنات، وصولا إلى "الخيول" في العام 2002. 

بدأت رحلته الفنية بالمسرح عام 1973

ولد الفنان قحطان القحطاني في الثامن عشر من سبتمبر عام 1954، بمدينة المحرق في البحرين، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت في العام 1987، وبدأ رحلته الفنية في المسرح عام 1973 من خلال مسرحية "عائلة بو غانم" وهو في سن التاسعة عشرة، ثم أتبعها مسرحيتان مع فرقة المسرح الشعبي الكويتي وهما: "رأس المملوك"، و"عشاق حبيبة"، إلى جانب عدة مسرحيات أخرى منها: "المفتش خليل"، و"حديث الديرة"، و"ديرة العجائب"، و"الخيول" وغيرها من المسرحيات التي نالت استحسان الجمهور، واتجه بعد ذلك إلى الأعمال الدرامية والسينمائية، لكن اتحلت أعماله الدرامية النصيب الأكبر في مشواره الفني.
شارك قحطان القحطاني في بطولة الفيلم الروائي الأول "الحاجز" مع الفنانين إبراهيم بحر، وراشد الحسن، ومريم زيمان، والذي أنتج في عام 1990 للمخرج بسام الذوادي، وسيناريو أمين صالح، ويعد العمل خطوة جريئة وتجربة جديدة وفريدة رصدت في التاريخ الفني السينمائي البحريني في ظل صعوبة توافر الامكانيات لإنتاجه في ذلك الوقت، أتبعه أفلام "الأميرة المغرورة"، و"التاجر الطماع"، و"الفرصة الذهبية"، و"حصان الحظ"، و"سجين البئر"، و"حنين" وغيرها.
ويرى قحطان القحطاني أن الشباب دائما هم يد المستقبل، لكونهم يمتلكون حماس ودماء جديدة لوضع اللبنة الأساسية في صناعة السينما البحرينية، وهناك تجارب سينمائية شابة نالت العديد من الجوائز في المهرجانات المحلية والدولية، أما بالنسبة لعدم عرض الأفلام في دور السينما فعزى ذلك لافتقار البنية التحتية السينمائية محليا، وإلى ذائقة الجمهور التي تميل للأعمال الهزيلة، كما أن وجود التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي سحب البساط من السينما والمسرح.
احتلت الدراما التليفزيونية نصيب الأسد الأكبر في أعماله التي قاربت الـ85 مسلسلا منها على سبيل المثال وليس الحصر: "ملح وسمرة"، و"الزقوم"، و"عودة خالتي"، و"هروب"، و"قنديل الحكايات"، و"كف ودفوف"، و"باسمك اللهم"، و"ابن بطوطة"، و"الخطايا العشر"، و"رجال حول الرسول"، و"الحب المستحيل" وغيرها من الأعمال التي لاقت نجاحا كبيرا.
ابتعد قحطان القحطاني عن المسرح لفترة من الزمن، رغم انشغاله في الأعمال السينمائية والدرامية، فكانت ولادته الفنية من المسرح وبأنه درس بعدها في المعهد العالي للفنون المسرحية في دولة الكويت وأنه لا يستطيع التنكر للمسرح والابتعاد عن جدرانه الثلاثة إلا أن بعض الظروف حالت دون تواجده فيه لمدة طويلة خصوصا أن المسرح البحريني يمر بحالات المد والجزر، فقد اجتذبته الشاشة السينمائية وبدأ انحسار المسرح بشكل طبيعي.
في حين تعد الحركة النقدية أحد مقومات العمل الفني، والتي بدورها اختفت تماما من الساحة الفنية، فكيف يستطيع الفنان تقييم نفسه إذا لم تكن هناك حركة نقدية، ومن هنا بدأ الانحسار المسرحي، ويتمنى القحطاني أنه يلقى الدور المناسب في المسرح، هذا بالإضافة إلى أنه انتهى أيضا من كتابة نصا مسرحيا جديدا في فترة الحجر التي فرضتها جائحة كورونا، وجعل أحد شخصياتها تتمثل في كفنان، وهذا النص جاهز للتمثيل على خشبة المسرح في أي وقت.