بحثت الولايات المتحدة والصين القضايا الرئيسية في العلاقات الثنائية، وقضايا الأمن العالمية والإقليمية، وحرب روسيا ضد أوكرانيا والقضايا عبر مضيق تايوان.
جاء ذلك - حسب ما نشره البيت الأبيض في بيان، اليوم /الاثنين/ - خلال لقاء مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، يومي 16 و17 سبتمبر مع عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني ومدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية ووزير الخارجية وانج يي، في مالطا، وذلك في إطار سلسلة من المحادثات رفيعة المستوى بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين والتي يمكن أن تضع الأساس لاجتماع بين رئيسي البلدين جو بايدن، وشي جين بينج، في وقت لاحق من هذا العام.. وأشارت الولايات المتحدة إلى أهمية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.
والتزم الجانبان بالحفاظ على قناة الاتصال الاستراتيجية هذه ومواصلة المشاركة والمشاورات الإضافية رفيعة المستوى في المجالات الرئيسية بين واشنطن وبكين في الأشهر المقبلة.
وكان اجتماع سوليفان، ووانج، جزءًا من الجهود المستمرة للحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة وإدارة العلاقة بشكل مسؤول، وأجرى الجانبان مناقشات صريحة وموضوعية وبناءة، بناءً على اجتماع بايدن وشي في بالي بإندونيسيا في نوفمبر 2022.
يأتي هذا اللقاء في أعقاب الاجتماعات رفيعة المستوى الأخيرة، بما في ذلك بين سوليفان، ووانج يي، مايو الماضي في فيينا، بالإضافة إلى اجتماعات بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، والمبعوث الأمريكي الخاص لشؤون المناخ جون كيري، وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو، ونظرائهم في بكين على مدى الأشهر القليلة الماضية.