الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

عملية تبادل سجناء جديدة بين الولايات المتحدة وإيران.. والمشرعون الجمهوريون: أعلى فدية تُدفع في التاريخ

عملية تبادل سجناء
عملية تبادل سجناء جديدة بين الولايات المتحدة وإيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت إيران اليوم  الإثنين أن عملية تبادل السجناء تشمل خمسة سجناء إيرانيين وخمسة رهائن أمريكيين ستتم يوم الاثنين، حيث ستصل الأموال المفرج عنها إلى قطر. 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني لوسائل الإعلام إن 6 مليارات دولار أفرجت عنها كوريا الجنوبية بعد الحصول على إذن من الولايات المتحدة ستكون في حوزة إيران يوم الاثنين، مما سيؤدي إلى تبادل السجناء. 

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قالت كوريا الجنوبية إنها تعمل على تحويل الأموال إلى قطر، التي تقوم بدور الوسيط بين طهران وواشنطن، حيث سيتم الاحتفاظ بالأموال في حسابات إيرانية. 

وسيتم إطلاق سراح خمسة إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة حتى يتمكنوا من السفر إلى إيران. 

وقال مسؤولون إيرانيون ووكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إنه من المتوقع أن يبقى أحد هؤلاء المعتقلين في الولايات المتحدة. 

وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية "إن حكومتنا تتشاور بشكل وثيق مع الدول المعنية بما في ذلك الولايات المتحدة وإيران لمعالجة قضية الأموال المجمدة وتبذل حاليا جهودا لضمان التقدم السلس في جميع الإجراءات حتى يتم حلها مرة واحدة وإلى الأبد". 

ويُنظر إلى الاتفاق المثير للجدل، الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في 10 أغسطس، على أنه خطوة أولى نحو اتفاق غير مكتوب، حيث ستخفض إيران تخصيب اليورانيوم عالي المستوى مقابل الإفراج عن المزيد من أموالها المجمدة ونظام عقوبات متساهل من قبل واشنطن.

وانتقد المشرعون الجمهوريون والعديد من الأمريكيين الإيرانيين الصفقة بشدة، ووصفوها بأنها أعلى فدية تُدفع في التاريخ لإطلاق سراح خمسة أشخاص، والتي ستحرر الموارد للنظام الإيراني للإنفاق على الأسلحة ودعم المنظمات المسلحة. 

في غضون ذلك، غادر الرئيس الإيراني إبراهيم طهران متوجها إلى نيويورك اليوم الاثنين للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن المقرر أن يعقد اجتماعات دبلوماسية أثناء وجوده في نيويورك. 

كما اعترض منتقدو سياسة إدارة بايدن تجاه إيران على قرار السماح لرئيسي بدخول البلاد، في حين لا تزال إيران تخضع للعقوبات وتوسع برنامجها النووي.