عقدت الدكتورة أماني قرني، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، اجتماعًا مع مديري الإدارات التعليمية، وموجهي عموم المديرية، ومدير إدارة الموارد البشرية ومدير إدارة التخطيط، ومدير إدارة المتابعة، ومدير إدارة العلاقات العامة، وذلك فى إطار الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، بحضور ريحاب عريق وكيل مديرية التربية والتعليم بالفيوم ومديرو عموم المديرية.
وأكدت الدكتورة أماني قرنى، وكيل الوزارة، الالتزام بإعداد خطط المتابعات الميدانية للقيادات الإدارية والموجهين الفنيين بالإدارات والمديرية، للمدارس، مع تسليم الخطط لإدارة المتابعة للمشاركة فى تفعيل النظام الالكتروني الذى تم إعداده لهذا الغرض، وضرورة غرس قيم المواطنة والانتماء والولاء للوطن والتأكيد على الثوابت الوطنية والالتزام بتحية العلم، وكذالك الاهتمام بمجموعات الدعم المدرسي، وتجهيز القاعات الدراسية بكل إدارة تعليمية تيسيرا على الطلاب وأولياء الأمور.
وأكدت ضرورة تفعيل استخدام القنوات التعليمية والمنصات التعليمية، وإتاحتها لجميع الطلاب، وإتاحة منصة بث مباشر خاصة بالمديرية لجميع المراحل التعليمية، وحظر تواجد الهاتف المحمول المزود بكاميرات وبرامج ألعاب داخل المدارس، ويسمح باستخدام التليفون المحمول غير المزود بكاميرات بشرط عدم استخدامه أثناء الحصص الدراسية لكل من الطلاب والمعلمين، وضرورة الالتزام بمواصفات الزي المدرسي الموحد داخل كل مدرسة فى المدارس الحكومية والخاصة والرسمية للغات وبحث آليات توفير الزى لغير القادرين من الطلاب.
كما شددت على حظر استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب وتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي، والاهتمام بتأهيل طلابنا للمشاركة ففى أولمبياد مصر ودوري المدارس وإذاعتها على قناة مدرستنا وكذلك الاهتمام بيوم الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية فى المدارس، والإشارة إلى توافر بنوك للأسئلة في إطار مشروع التقويم من أجل التعلم لجميع المراحل الدراسية، وحظر تحصيل آية مبالغ مالية تحت آية مسميات من الطلاب أو أولياء أمورهم.
وناقشت آليات سد العجز ومنها التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي من خلال خريجي الجامعات الذين يؤدون الخدمة العامة بالإضافة إلى الاستعانة بمعلمين بالأجر وفقا للضوابط المحددة، وسرعة تسكين المعلمين الجدد الناجحين في مسابقة 30 ألف معلم بداية العام الدراسي الجديد وفقا لما يرد من تعليمات من وزارة التربية والتعليم، وضرورة تحديد أحد المسئولين عن الصيانة البسيطة داخل المدرسة يوميًا لملاحظة أي احتياجات خاصة بالصيانة والإبلاغ عنها بشكل دوري.
