أضاء المتحف القومي للحضارة المصرية، مساء أمس، واجهته باللون البرتقالي، احتفالًا باليوم العالمي لسلامة المرضى والذي يتم الاحتفال به يوم 17 سبتمبر من كل عام.
ويفتخر المتحف بإظهار دعمه ورفع مستوى الوعي لهذه القضية المهمة كمؤسسة تهتم بسلامة المرضي، وضرورة التأكيد على أهمية دور المتحف في نشر المعرفة والوعي بكل القضايا والموضوعات التي تهم المواطنين.
ويأتي الاحتفال هذا العام بالتعاون بين المتحف، ومنظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة والسكان.
وأكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن مشاركة المتحف في مثل هذه المناسبات تؤكد حرص المتحف على المشاركة في مثل هذه الفعاليات للتذكير بأهمية اتخاذ الخطوات اللازمة لسلامة المريض، لافتا إلى أن احتفالية هذا العام تركز على سلامة الدواء كجزء أساسي من سلامة المريض وهي فرصة جيدة لتوعية المواطنين بأهمية الوقاية من الأمراض والحد من مخاطرها، وتشجيع أفراد المجتمع على العناية والاهتمام بالصحة بشكل عام.
وقالت فيروز فكرى، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للإدارة والتشغيل، إن إدارة المتحف حريصة على أن تكون صحة المواطنين والعناية بها من الموضوعات الأساسية التي تتناولها الفعاليات المختلفة التي يقدمها.