أعلن البنتاجون يوم الأحد أن البالون الصيني الذي تم اسقاطه فوق الولايات المتحدة في الـ4 من فبراير الماضي لم يجمع أو ينقل أية معلومات استخباراتية، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
ووفقا لرئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية المنتهية ولايته الجنرال مارك ميلي، لم يشارك البالون الصيني في أنشطة استخباراتية خلال تحليقه في أجواء الولايات المتحدة، قائلا: " لدينا معلومات مؤكدة بهذا الصدد، ويمكنني التأكيد أن البالون الصيني لم يجر أي عمليات استطلاع تهدف لجمع معلومات استخباراتية ".
وأضاف أن البالون الصيني الذي تم إسقاطه منطاد مخصص لرصد الأحوال الجوية "الطقس" ويمكن أن يخرج عن مساره ببساطة، مؤكدا أن "المحرك المثبت على المنطاد لا يستطيع التعامل مع الرياح القوية على ارتفاعات عالية".
يذكر أن منطادا صينيا ظهر في الأجواء الأمريكية نهاية شهر يناير الماضي، فقامت وزارة الدفاع الأمريكية بإسقاطه في الـ 4 من فبراير.
ومن جانبها أفادت الحكومة الصينية، بأن رد فعل الولايات المتحدة تجاه المنطاد الصيني مبالغ فيه، مشيرة إلى أن المنطاد مدني، ويستخدم في الأرصاد الجوية.