الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

"الضفة الأخرى" يكشف جهود الدولة المصرية في كسر شوكة الإرهاب

الكاتبة الصحفية داليا
الكاتبة الصحفية داليا عبدالرحيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف برنامج “الضفة الأخرى”، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، جهود الدولة المصرية في محاصرة الإرهاب وكسر شوكته، ورؤيتها الرائدة في هذا الصدد، والتي ظهرت جليّة في المواجهة الشاملة للجماعات الظلامية الإرهابية. 

وكشف التقرير عن أن مصر صاحبة تجربة رائدة في مواجهة الإرهاب؛ ولعل حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي من أن مصر تواجه الإرهاب نيابة عن العالم دلالة واضحة على دور مصر الرائد في مواجهة الظاهرة والقيام بكل واجباتها إزاء حصار ومواجهة التنظيمات المتطرفة سواء على مستوى المواجهة العسكرية أو الأمنية أو الفكرية والثقافية والاجتماعية من خلال استراتيجية شاملة ومستدامة للتنمية والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.

وأوضح التقرير أن ريادة مصر في مواجهة الإرهاب تأتي من واقع التجربة الأخيرة التي حاولت التنظيمات المتطرفة وفي مقدمتهم الإخوان ابتلاع الدولة المصرية بعد عام 2011 وما بعد ثورة المصريين في عام 2013، أو حتى التجربة الأولى لمواجهة الإرهاب في تسعينات القرن الماضي.

ولفت التقرير إلى أن مصر واجهت التنظيمات المتطرفة في تسعينات القرن الماضي لنحو عقدين كاملين، ضحت فيهما بالغالي والثمين من أجل تفكيك هذه الأورام السرطانية التي غزت بلادنا، وفعلت نفس الشيء بعد عام 2013، حتى باتت التجربة المصرية التجربة الأهم بين كل تجارب مواجهة الإرهاب في المنطقة العربية، موضحًا التقرير أن الفضل في هذه التجربة يعود للقيادة السياسية التي كانت تُعلي من فكرة الأمن القومي للبلاد وللمنطقة العربية، فكما كانت التنظيمات الإرهابية تُمثل خطرًا على المنطقة بأكملها، كانت تضع القيادة السياسية أهمية بذل جهود عدم انتشار ورم التنظيمات السرطاني إلى دول أخرى، فاتخذت قرار الجراحة في الوقت المناسب، وكانت تُساعدها وتعاونها في ذلك ولها الفضل الأول أجهزة الأمن والمعلومات.

ونوه التقرير بأن مصر كانت وما زالت صاحبة تجربة رائده في مواجهة الإرهاب والتطرف، وصاحبة فضل على كثير من دول المنطقة، فلا بد أن يتعامل الجميع بجدية واهتمام مع هذه التجربة للاستفادة منها، ومصر لم تبخل يوماً بمعلومة أو استشارة أو تبادل للخبرات الفكرية أو البحثية أو على أي مستوى لمن يُريد أن يواجه الإرهاب، ولذلك الأيادي المصرية البيضاء تركت بصمة لا يمكن تجاهلها في مواجهة الإرهاب والتطرف ولا يمكن إغفالها، التجربة المصرية في مواجهة الإرهاب ليست مجرد تجربة ولكنها استراتيجية عامة راعت أبعاد المواجهة الأمنية والعسكرية والفكرية.