كشف السفير أحمد فتح الله، مرشح مصر والعرب لمنصب قاضي في محكمة العدل الدولية، الدور الذي يقوم به استعدادا للانتخابات المزمع إجراؤها في شهر نوفمبر بنيويورك.
وتابع خلال لقائه على قناة صدى البلد، أن هناك اتصالات يجريها بنفسه لتوضيح بعض الأمور في سيرته الذاتية.
وأكد السفير أحمد فتح الله، مرشح مصر والعرب لمنصب قاضي في محكمة العدل الدولية، أن مجلس الوزراء العرب الذي انعقد قبل 10 أيام اتفق على دعمه ومساندته، موضحا أنه يعتبر نفسه مرشح العرب جميعا وليس مصر فقط.
وأوضح أن الانتخابات تنقسم إلى جزأين الأول تقوم به الدولة والثاني دور يقوم به المرشح من خلال الاتصالات، لافتا إلى أنه لا بد أن يكون هناك جهد مزدوج بين الدولة والمرشح ويركز على إبراز خلفيتي.
وأشار إلى أن لديه خلفية دبلوماسية في التفاوض وخلفية قانونية وخلفية في الأعمال القضائية بملف حقوق الإنسان ويمتلك خبرة أكاديمية كونه يدرس قانون حقوق الإنسان في إحدى الجامعات الأمريكية، وهذا ما يستند عليه في ترشحه.
وأضاف مرشح مصر والعرب لمنصب قاضي في محكمة العدل الدولية، أن مصر اختارته للترشح وتقوم باتصالات على مختلف المستويات السياسية لدعم ملف ترشحه، الذي يعتمد على العلاقات السياسية لدولة المرشح وثقل المرشح القانوني أو القضائي.
وأردف أنه بدأ أولى محطات جولاته الخارجية إلى هولندا كونها تستضيف المحكمة الدولية والتقى كل السفراء المعتمدين والمحطة الثانية بلجيكا، لأنه يوجد عدد من السفراء في بروكسيل معتمدين في هولندا لجانب كونها تستضيف الاتحاد الأوروبي والذي يعد كتلة تصويتية تقدر بـ 12 % من أعضاء الأمم المتحدة.
وأكد أن المنصب الذي ترشح له هو أرفع منصب قضائي في الأمم المتحدة وثاني أرفع منصب عام في الأمم المتحدة بعد السكرتير العام الذي شغلته مصر في أواخر القرن الماضي، وفوز مصر بهذا المنصب يعطي ثقة لها في إطار الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.
واختتم السفير أحمد فتح الله، مرشح مصر والعرب لمنصب قاضي في محكمة العدل الدولية، أن دور المحكمة أنها تفصل في النزاعات بين الدول، مثل القضايا البيئة وارتفاع مستوى البحر وتسببها في الهجرة .