قتل 18 مدنيا وجنديا على أيدي مجموعة مسلحة مطلع هذا الأسبوع في غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويأتي الحادث في خضم صراع عرقي آخذ في التوسع، وفق ما أفاد اليوم الأحد بيان صادر عن مجلس الوزراء.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء الجمعة في كينشاسا، أبلغ وزير الدفاع الوزراء بـ"التوغل" الذي نفذه أفراد من مجموعة "موبوندو" المسلّحة الإثنين 11 سبتمبر في قرية فينال في منطقة كيمفولا في مقاطعة كونغو الوسطى، على ما أفاد الناطق باسم الحكومة باتريك مويايا في البيان.
وأوضح المصدر نفسه أن الهجوم أسفر عن مقتل "18 مدنيا وجندي" في حين فقد جندي آخر و"أضرمت النار في القرية برمّتها"، مشيرا إلى أن "قوات الدفاع والأمن تواصل تعقب المهاجمين".
وتقع كيمفولا على مسافة نحو190 كيلومترا من العاصمة كينشاسا.
واندلعت أعمال العنف العرقية في غرب الكونغو الديموقراطية في يونيو 2022 بين أفراد من التيكي الذين يعتبرون أنفسهم من السكان الأصليين وأصحاب القرى الواقعة على طول نهر الكونغو على مسافة تمتد نحو 200 كيلومتر، وآخرين من الياكا الذين استقروا فيها في وقت لاحق.
وبعدما بدأت في إقليم ماي-ندومبو، امتدت أعمال العنف هذه إلى أقاليم كوانغو وكويلو وكينشاسا الذي يضمّ عاصمة البلاد.
وتقدّر الأمم المتحدة أعداد ضحايا هذه الجولة من العنف العرقي بثلاثة آلاف قتيل بين يونيو 2022 ويوليو 2023.
في المقابل، تتحدث الحكومة الكونغولية عن 180 قتيلا، في حصيلة لم تحدّث منذ أكتوبر 2022.