أكد المتحدث باسم العمليات المشتركة بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وقوات الدفاع الشعبية الأوغندية الكولونيل ماك هازوكاي، أن قوة مشتركة من جيشي البلدين تمكنت من تحرير 115 رهينة اختطفتهم مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" التي يزعم تنظيم داعش أنها فرعه بوسط أفريقيا.
وأوضح الكولونيل هازوكاي أن القوات المسلحة الكونغولية وقوات الدفاع الشعبية الأوغندية (الجيش الأوغندي) شنت عملية مشتركة صباح يوم الجمعة الماضي ضد معاقل القوات الديمقراطية المتحالفة في إقليم إيتوري وأسفرت عن تحرير هذا العدد من الرهائن من أيدي خاطفيهم في "نداليا" بمنطقة "إيرومو" في إقليم "إيتوري"، وفقا لما نقلت صحف محلية اليوم /الأحد/.
وشدد المتحدث باسم العمليات المشتركة بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وقوات الدفاع الشعبية الأوغندية على أن العمليات ضد هذه المليشيات وغيرها مازالت مستمرة إلى أن يتم القضاء على هؤلاء المتمردين وقواعدهم.
من جانبها، أكدت منظمة "ميثاق من أجل احترام حقوق الإنسان" غير الحكومية، التي تنشط في منطقة "إيرومو"، أن الجيشين (الكونغو وأوغندا) شنا هجمات قوية على غابة نداليا صباح يوم الجمعة الماضي بهدف طرد المليشيات التي تقتل المدنيين وترتكب انتهاكات منهجية ضد السكان.
وأوضحت منظمة "ميثاق من أجل احترام حقوق الإنسان" غير الحكومية أن بين الرهائن الـ 115 المفرج عنهم: 29 سيدة و16 طفلا.
وقال كريستوف مونياديرو، منسق هذه المنظمة غير الحكومية في إقليم إيرومو، أن جنود القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية يعملون على تحديد هوية الرهائن ومن ثم سيجري تسليمهم إلى ذويهم.
وأضاف أن هؤلاء الرهائن أسروا في كمائن لمليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" وقضى بعضهم في الأسر ما بين 4 إلى 6 أشهر.
