تعتبر حرب المسيرات بين موسكو وكييف صفحة جديدة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا سيطرت على سير المعارك بين الجانبين وأضعفت صوت الدبابات والمقاتلات.
ووفقا لتقرير عرضته قناة "القاهرة الإخبارية، فإن كلا الجانبين يرى أن سلاح المسيرات بديل ناجع في العملات العسكرية، ما دفع موسكو إلى التفاخر بتدمير 270 مسيرة أوكرانية خلال الأيام القليلة الماضية وهي أرقام تقارب ما تعلنه كييف من إحباط عشرتا الهجمات الروسية المماثلة.
قلة التكلفة وتعدد مهام الاستطلاع والتجسس والمهام الاستراتيجية دفعت أوكرانيا إلى اعتبار المسيرات سلاحا رئيسا في ترسانتها، وهو الأمر الذي أكد عليه وزير التحول الأوكراني الرقمي، حيث شدد على أن بلاده ستكون قادرة على شن المزيد من الهجمات بالوحدات المسيرة على السفن الروسية من خلال مضاعفة إنتاج المسيرات إلى نحو 140 ضعفا مقارنة بالعام الماضي.