قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إنه بعد انتهاء صلاحية الدواء تحدث واحدة من تلك الحالتين لا يمكن للمواطنين تمييزهم إلا المتخصصين، الأولى: تغير في التركيب الكيميائي للدواء وبالتالي يجب عدم تناول الدواء، أما الثانية: تقل فعالية المادة الفعالة في الدواء وبالتالي يقل تأثير الدواء قليلا على المريض ولكن يمكنه تناوله.
وأضاف «عنان»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر»،اليوم الاحد، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن تعرض الدواء للضوء لفترة طويلة يفسده، مؤكدا على ضروة عدم إخراج الأدوية من تغليفها وتعرضها للضوء إلا في حالة الاستخدام، مشيرا إلى أن تكون السكر على غطاء أدوية الشرب دليل على فسادها ويجب عدم استخدامها.
وتابع: «أدوية الشرب لها تاريخين للصلاحية، الأول يتعلق بحالة عدم فتح العلبة، أما الثاني في حالة فتح العلبة، هناك قطرات مدة صلاحيتها تستمر حتى أسبوعين»، موجها المواطنين بضرورة قراءة النشرة الداخلية للدواء خاصة طرق حفظ الدواء ودرجة حرارته المناسبة وتاريخ صلاحيته.