أعلن رئيس مالي الانتقالي عاصمي غويتا أنه وقع اليوم السبت مع نظيريه، البوركينابي إبراهيم تراوري والنيجري عبد الرحمن تشياني، ميثاق تأسيس "تحالف دول الساحل"، بهدف إنشاء بنية دفاعية جماعية، بحسب ما ذكرت "روسيا اليوم".
وقال غويتا عبر حسابه على "إكس" (تويتر سابقا): "وقعت اليوم مع رئيسي بوركينا فاسو والنيجر ميثاق (ليبتاكو-غورما) لتأسيس تحالف دول الساحل، بهدف تأسيس بنية للدفاع الجماعي والمساعدة المتبادلة لمصلحة شعوبنا".
يشار إلي أنه في 24 مايو 2021، اعتقل الجيش في مالي الرئيس المؤقت با نداو، ورئيس الوزراء مختار واني، ونقلهما إلى قاعدة "كاتي" العسكرية بالقرب من العاصمة باماكو.
وأعلن نائب الرئيس عاصمي غويتا، أنه أعفى الرئيس ورئيس الوزراء من مهامهما لانتهاكهما ميثاق الفترة الانتقالية، وسيطر مجلس عسكري بقيادة غويتا على البلاد وأعلن عزمه عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية العام الماضي، إلا أن السلطات قررت بعد ذلك تأجيل الانتخابات إلى موعد لاحق لأسباب أمنية.
وسبق أن حذرت مالي وبوركينا فاسو المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) من أي تدخل عسكري محتمل في النيجر، وشددتا على أن أي إجراء عسكري ضد نيامي سيعد بمثابة إعلان حرب على واغادوغو وباماكو.
وكان عسكريون في جيش النيجر أعلنوا، يوم 27 يوليو الماضي، عبر التلفزيون الوطني، عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجوال في البلاد.
فيما فرضت مجموعة (إيكواس) عقوبات على النيجر، ولوحت بإمكانية التدخل عسكريا في البلاد، لإعادة بازوم إلى منصبه.