يا سيِّدي أُهْدي إليكَ قصائدي
ممزوجةً بالمِسْكِ والزَّهْرِ النَّدِي
وبها اعترافٌ بالمحبةِ صادقٌ
أقبلتُ ألقيهِا بذكرَى المَوْلدِ
يا خيرَ خَلْقِ اللهِ يا عَلَمَ الهُدَى
من نورِ وجهك نستضيء ونتهدي
أنتَ اليتيمُ ولم تقلْ يوما أبي،
فَرعاكَ ربُّكَ لاكتمالِ المَوْعِدِ
وبُعِثْتَ قيلَ "اقرأ"
ولسْتَ بقارئٍ
لتُعَلّمَ الدُّنْيا بِوَحْيٍ مُرْشِدِ
أرسلت بشرى للأنام ومنذرا
للظالمين من الجحيم الموقدِ
كان الظلام بكل أرض سائدا
فأضاءت الدنيا بنورِ مُحَمّدِ
صَلُّوا على المختارِ أحمدَ إنها
أصل الشفاء لكل قلبٍ مُجْهَدِ
فهو الحبيبُ، هو الشفيعُ،
هو الذي ادَّخَرَ الدُّعاءَ لنا بيومِ المَشْهدِ
يا سيِّدي كُلُّ القَصَائِدِ لا تَفِي
مَدْحًا...،وَلَكِنّ المَحَبّةَ تَقْتَدِي
صَلّى عليكَ اللهُ في عليائهِ
وعليكَ صلى الآنَ كُلُّ مُوَحّدِ