قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية المقدم طارق الخراز، إن ليبيا تعرضت لكارثة لم تشهدها طوال تاريخها، مشيرًا إلى استمرار عمليات انتشال الضحايا من تحت الأنقاض جرّاء فيضانات درنة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" أن الوضع الإنساني في ليبيا صعب جدًا والأمر أصبح أكبر من السلطات الليبية، موضحًا أن بعض الفرق عجزوا عن انتشال بعض جثث الضحايا الموجودة تحت المياه والأتربة في مدينة درنة.
وأشار الخراز إلى أن أعداد الجثث التي تم انتشالها من تحت الأنقاض يوم الإثنين الماضي فقط كان كبيرًا جدًا وصل إلى أكثر 1169 جثة لم يتم التعرف عليها، متابعًا: "نواصل إجراءات التعرف على الجثامين ونسلم الأهالي المعلوم منها".
وتابع: "دفنا الجثث التي لم يتم التعرف عليها بعد أخذ العينات" مشيرًا إلى أنه تم دفن 3500 قتيل وعدد المفقودين تجاوز 3 آلاف حتى الآن.