أعلن المتحدث باسم الحكومة اليابانية، هيروكازو ماتسونو، أن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا أعرب عن تصميمه على لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وجها لوجه في أي وقت ودون شروط مسبقة.
وقال رئيس الوزراء الياباني أمس الجمعة، إنه يرغب في لقاء زعيم كوريا الشمالية رغم أن الأخير لم يتوقف عن إجراء التجارب الصاروخية.
وقال كيشيدا في خطاب افتتاح الجلسة البرلمانية، إنه سيغتنم أي فرصة للقاء كيم جونج أون، في الوقت نفسه أظهر رئيس الوزراء الياباني فتورا، استياء تجاه كوريا الجنوبية وسط توترات بشأن تاريخ الحرب.
وأوضح كيشيدا بعد تغيير سياسته في وقت سابق من هذا العام: "أنا مصمم على مواجهة الرئيس كيم جونج أون، من دون أي شروط مسبقة". وأضاف: "استنادا إلى تحليل رزين، سأعمل بشكل حاسم حتى لا تفوتني أي فرصة".
واعتاد رئيس الوزراء الياباني أن يقول إنه سيجتمع مع كيم فقط عندما يكون هناك تقدم في نزع السلاح النووي وقضية المواطنين اليابانيين الذين اختطفوا منذ عقود في كوريا الشمالية. لكنه غير لهجته بعد أن اختار قادة إقليميون آخرون، بمن فيهم زعماء الصين وكوريا الجنوبية وروسيا، اللقاء مع كيم.
وقال: "فيما يتعلق بوضع كوريا الشمالية الحالي، سنبذل قصارى جهدنا لحماية سلامة الناس، حيث إننا سنتعاون بشكل وثيق مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"
وعلى عكس ما حدث في الماضي، لم يذكر كيشيدا كوريا الجنوبية في سياق التعاون بشأن الصواريخ الكورية الشمالية والتهديدات النووية.
ولكنه جدد التأكيد على أنه يتعين على كوريا الجنوبية سحب طلبات التعويض اليابانية في زمن الحرب، بما يتجاوز ما تم دفعه بالفعل بموجب معاهدة السلام، وحث سيول على الوفاء بالوعود بين الدول بموجب القانون الدولي.
واستأنفت كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية عقب انهيار قمتها مع الولايات المتحدة في فبراير، وكان آخرها تجربة إطلاق صاروخ الأربعاء الماضي تحت الماء، سقط جزء منه داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.