علق الدكتور محمد عبدالوهاب أستاذ جراحة الجهاز الهضمي والكبد بجامعة المنصورة، على انتخابه رئيسا للكونجرس العالمي لجراحة الجهاز الهضمي والأورام، قائلا: «أنا عضو في هذه الجمعية منذ عام 1992م، كما أنني عضو نشط وحضرت 52 مؤتمرا دوليا مع الجمعية أو غير الجمعية بدعوة من رئاسة المؤتمر، وبالتالي فأنا لست متفرجا بل ألقي محاضرات وانشر أبحاث عن الجهاز الهضمي».
وأضاف «عبدالوهاب» في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: «كما انني بدأت نشاطا آخر وهو تحكيم مقالات دولية وحصلت على شهادات وميداليات من 21 دولة مثل روسيا وإيطاليا والصين وغيرها، ومن هنا اصبح لي تمثيل في مجلس الإدارة».
وتابع: «جمعية الجهاز الهضمي والأورام تعقد مؤتمرا سنويا في كل دولة من دول العالم، وجرى اختيار مصر منذ 7 سنوات لتنظيم اجتماعا مصغرا للمصريين مع 5 أو 6 علماء من الجمعية الذين يحاضرون في هذا المؤتمر، وباعتراف الجمعية، فإن الاجتماعات العلمية التي نظمتها مصر من أفضل الاجتماعات أو المؤتمرات الصغيرة بالجمعية على مدار 30 سنة من حيث الأبحاث والمناقشة والتنظيم».
وأوضح: «في العام الماضي بأسطنبول دار نقاش حول من ينظم المؤتمر في العام المقبل بعدما حصلت إيطاليا على شرف التنظيم في عام 2023، فتدخل أستاذ من فرنسا وقال إنه زار القاهرة منذ سنة وتغيرت 180 درجة عن الماضي كما شهدت مصر طفرة كبيرة في الطب، وبالتالي فإن مصر مؤهلة لتنظيم المؤتمر الدولي في عام 2024 وبالتالي فقد جرى اختياري شرفيا رئيسا للجامعة ولم يعترض على أحد، وسأكون رئيسا لسنتين وأعضاء مجلس الإدارة والسكرتارية أجانب، وأساتذة من إيطاليا وألمانيا واليابان وأمريكا وافقوا على ذلك».
وأوضح، أنه عرض على الجمعية الإنجازات التي شهدتها مصر في آخر 10 سنوات مثل المدن الجديدة والطرق والكباري والتوسعات في القاهرة والعاصمة الإدارية وغيرها، فرد عليه أحد الأساتذة الأجانب قائلا: "مستحيل.. هذا في مصر"، فرد عليه: "نعم، كل هذا حدث في مصر"، وبعد انتخابه رئيسا للجمعية أكد له أكثر من 30 أستاذ أجنبي أنهم سيزورون مصر في السنة المقبلة، وقالوا إنهم لا يتخيلون أن مصر حدثت فيها كل تلك التغيرات خلال هذه الفترة القصيرة، مشددًا على أن صورة مصر في الخارج تغيرت تماما: "البلد دي اتغيرت تماما رغم الحالة الاقتصادية، والمصري بفكره وجهده قادر على تغيير المنظومة ويكون خبيرا للخارج لا أن يأتي بخبير أجنبي كي يعلمه، وهذا أقل شيء نقدمه لمصر".