شهد الدكتور القس اسطفانوس زكي، أمين عام الطائفة الإنجيلية ورئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، أمس ، احتفالية تخرج دفعة جديدة من طلاب الإعدادية والثانوية العامة بمدرسة السلام الخاصة بالفيوم، والمقامة بقاعة د سعد نصار بكلية الزراعة جامعة الفيوم، وذلك بحضور القس داود ابراهيم، أمين منطقة وجه بحري لمدارس سنودس النيل الإنجيلي، والأستاذة نرجس هاني، مديرة مدرسة السلام الخاصة بالفيوم، ولفيف من أعضاء مجلس الأمناء والآباء، وأولياء الأمور.
بدأت الاحتفالية بالسلام الجمهوري، ثم كلمات الترحيب بالحضور -تحدث خلالها- الدكتور القس اسطفانوس زكي، رئيس مجلس المؤسسات التعليمية عن النجاح، موضحًا أن النجاح الكبير هو محصلة النجاحات الصغيرة، موضحًا أهم مقومات النجاحات وهي المحبة، ومحبة الله تأتي ف المرتبة الأولى، فمحبتك لله تجعلك قادرًا على صنع الرحمة، ومحبتك وتصالحك مع نفسك وذاتك تجعلك أكثر ابتهاجًا، مؤكدًا إن القمة تسع للكثيرين، فنجاحك لا يعني فشل الآخرين، بل المجتمع في حاجة للنجاحات والذكاءات المتنوعة، سواء فنيًا، ثقافيًا، علميًا ، رياضيًا، وفي نهاية الكلمة دعى الله بأن يعطي النجاح للجميع، موجهًا الشكر لإدارة المدرسة على المجهود المبذول خلال العام الدراسي.
وتواصلت فقرات الحفل الغنائية والاستعراضات الفنية والموسيقية والرياضية، ثم العروض التسجيلية عن أبرز الأنشطة الصفية واللاصفية خلال العام الدراسي في مختلف المجالات.
كما عبرت نرجس هاني، مديرة مدارس السلام الإنجيلية بالفيوم، عن سعادتها بتخرج هذه الدفعة المميزة، موجهة كلمتها للطلاب الخريجين بعنون كيف تعيش عظيمًا؟ وذلك من خلال رضى الله في الخفاء قبل العلن، وان يحلم ويفكر بأمور عظيمة، ولا يستسلم للندم أو الفشل، وينظم وقته مثابرًا في أدائه، وأن يكون متواضعًا، ومؤثرًا في العالم، مؤكدة على أن خريجي مدارس السنودس دائما عظماء ومؤثرين في المجتمع.
وقدمت الدكتورة رشا طه، من مجلس الآباء والأمناء، جزيل الشكر والتقدير للأمهات والآباء الأعزاء على توفير كل ما بوسعهم لتكوين جيلًا ناجحًا ومتميزًا ونافعًا لنفسه ولوطنه، متمنية لهم التوفيق لما هو آت، وهم في بداية الطريق لرسم المستقبل؛ لجني ثمار هذا النجاح في حياتهم القادمة، ليكونوا وجهة مشرفة لبلدهم الحبية مصر.
وفي الختام، قام رئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، وأمين منطقة وجه بحري، ومديرة مدارس السلام بالفيوم بتكريم الطلاب المتفوقين دراسيًا ورياضيًا وثقافيًا بالمدرسة، وتم منحهم شهادات التقدير والهدايا، ثم توزيع شهادات التخرج على خريجي المرحلة الإعدادية والثانوي.