قالت مستشارة أوباما السابقة لوري واتكينز، إن التحقيقات مع الرئيس الحالي جو بايدن لها دوافع سياسية، موضحة: "نحن في خضم الانتخابات الرئاسية وعلى أعتابها بالفعل وبايدن يترشح للانتخابات الجديدة ولا يوجد مرشح من الديموقراطيين يمكنه أن يحل محل بايدن".
وأضافت في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الجمهوريون يريدون تشتيت بايدن بعيدا عن الإنجازات التي حققتها خلال فترة إدارته، وهناك الكثير من الإنجازات الموجودة بالفعل في مختلف المجالات، لقد بذل جهدا كبيرا وهم يحاولون أن يقولوا إنه لا توجد أي جدوى لهذه الجهود".
وتابعت: "هذه اتهامات سياسية في المقام الأول، ولا بد من التركيز على مواجهتها ولا يوجد دليل واحد على تورط بايدن في هذه الاتهامات وهذه التهم كانت خلال فترة عملي نائبا للرئيس الأسبق أوباما، ولكن الجمهوريين يدعمون هذه المساعي وفي النهاية سوف يكون هناك موقف عسير أمام كيفن مكارثي ولمجلس النواب لأن حزبه بالفعل مقسم ببن ترامب وعدد من المرشحين الآخرين، والحزب الديموقراطي ليس لديه هذه الانقسامات".
وأوضحت، أن بايدن عندما ينجح لن يكون مكارثي هو المتحدث ورئيس مجلس النواب، ولابد من وضع الأمور والدوافع السياسية كافة عند تناول هذه الاتهامات.