أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، دعمه لحكومة إقليم كردستان العراق، والعمل معا كفريق مشترك وموحد لتحقيق أمن واستقرار البلاد.
وذكرت الرئاسة العراقية -في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم /الخميس/- أن رشيد "استقبل رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني والوفد المرافق له في قصر بغداد، حيث جرى تداول العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، فيما أعرب الرئيس العراقي عن ثقته بحرص الجانبين على حل جميع القضايا العالقة وفق الدستور والقانون وبما يرسخ الأمن والاستقرار في البلاد.
وأشار الرئيس العراقي إلى ضرورة تجاوز المشاكل والأزمات الحاصلة في محافظة كركوك والتمسك بتنفيذ القرارات المتعلقة بالتغييرات الإدارية فيها وحسب الاتفاق السياسي الذي تم خلال اجتماع ائتلاف إدارة الدولة مؤخرا.
بدوره، أكد رئيس حكومة إقليم كردستان، أهمية الدور الدستوري لرئاسة الجمهورية والجهود التي يبذلها الرئيس في تقريب وجهات النظر بين رؤساء الكتل السياسية من أجل الإسراع في صرف رواتب موظفي الإقليم أسوة بموظفي الحكومة الاتحادية.
ودعا بارزاني إلى حل مشكلة الاستحقاقات المالية للإقليم ورواتب الموظفين حلا جذريا من خلال تعديل قانون الموازنة، وضرورة إيجاد حل آني لصرف رواتب موظفي إقليم كردستان من قبل مجلس الوزراء.
يذكر أن "قضية النفط" مشكلة خلافية عالقة ما بين حكومة الإقليم في أربيل والحكومة الاتحادية في بغداد، وأن تصدير نفط الإقليم يكون فقط عبر شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، وهي الجهة بإدارة التصدير عبر ميناء جيهان التركي.. وأن حكومة الإقليم أعلنت التزامها بقرار التحكيم الدولي حول صادرات نفط الإقليم عبر ميناء جيهان، وهي خطوة إيجابية تمهد للذهاب نحو الاتفاق شامل بين الجانبين حول هذه القضية، وهو ما سيدفع مستقبلا باتجاه التوافق وصولا لتشريع برلماني لقانون النفط والغاز يضمن عدالة توزيع الثروات والموارد بين مختلف محافظات العراق ومناطقه ومن بينها إقليم كردستان.