قال الخبير الأثري د.مجدي شاكر إن البلاد العربية تحتاج لآلية عاجلة لحماية تراثها من الكوارث الطبيعية، لافتا إلى أن الآثار هى آخر شيء ينظر له وقت حدوث هذه الظواهر الطبيعية، حيث يكون البشر هم محور الاهتمام في المقام الأول.
أضاف شاكر، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية أن الآثار هى الأكثر تضرّرًا في كارثتي المغرب وليبيا؛ نظرًا لقلة الاهتمام بها داخل المجتمعات العربية.
وتابع: “الآثار العربية تتواجد داخل أراضٍ مكتظة بالسكان تواجه صعوبة الوصول إليها وقت حدوث الكوارث، وهناك أكثر من عامل يؤثر على الحفاظ على آثارنا العربية”.
وواصل: “أتمنى أن تكون كارثتي المغرب وليبيا بمثابة ناقوس خطر، لكافة الدول العربية في أن تحط باعتبارها أهمية الحفاظ على الآثار”.