أحياء بأكملها اختفت وشوارع غطتها السيول والفيضانات، وانهيار للمنازل والبنايات، وضحايا بالآلاف.. مشاهد لا يمكن محوها من ذاكرة أي ليبي بعد الكارثة التي شهدتها مدينة درنة ومدن شرق ليبيا بسبب إعصار دانيال المدمر.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "دفن المئات من ضحايا إعصار دانيال في مقابر جماعية"، حيث إن الكارثة التي ضربت ليبيا لعبت الطبيعة دورا عكسيا فيها بسبب وُجود أغلب تلك المدن على الأودية الجبالية والبحر، وهي عوامل زادت حجم الضرر المدمر أضيف عليها انهيار سدين في مدينة درنة جراء الفيضانات.
درنة التي محيت أغلب أحيائها، ما زال سكانها يواصلون البحث عن ذويهم المفقودين منذ 5 أيام، فيما أفادت وسائل إعلام ليبية أن السلطات دفنت مئات الجثامين من ضحايا الإعصار في مقابر جماعية بالمدينة تحت إشراف السلطات المختصة.
وتتوقع السلطات الليبية ارتفاع أعداد الضحايا في المدينة المنكوبة وناشدت المجتمع الدولي سرعة إرسال المساعدات لأن ليبيا ليست لديها الخبرة اللازمة للتعامل مع مثل هذه الكوارث.