قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه بحث مع نظيرته الفرنسية، تطورات الأوضاع في الساحل والصحراء، وكذلك في سوريا والعراق، فضلًا عن نتائج اجتماعات قمة مجموعة العشرين التي عُقِدَت مؤخرًا بالعاصمة الهندية نيودلهي.
وأضاف شكري، في مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية، اليوم الخميس، أن هناك الكثير من التوافق في الرؤى بين الجانبين على استمرار التنسيق والتعاون لإيجاد حلول للمشكلات المزمنة والتوصل إلى المزيد من الاستقرار في المنطقة لاتصالها المباشر بالأمن والاستقرار المباشر في أوروبا عبر المتوسط، وانتمائنا المشترك للمتوسط من العناصر التي تعزز العلاقات المصرية الفرنسية.
وأكد وزير الخارجية، أنه على مستوى الثقافة بين البلدين، هناك اهتمام فرنسي كبير بالحضارة الفرعونية، كذلك اهتمام مصر بالثقافة الفرنسية، ووجود مراكز التعليم الفرنسية في مصر، كلها روابط نعمل على تعزيزها وتنميتها.
وتابع: "نتطلع إلى زيارة قريبة من الرئيس ماكرون لمصر؛ لاستمرار وتيرة الاتصالات على المستويات كافة، وهي تعطي زخمًا وتدفع إلى المزيد من التعاون واستكشاف مجالات تخدم مصلحة البلدين".