التقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، ين يونج، عُمدة بكين، بحضور السفير عاصم حنفي، السفير المصري لدى جمهورية الصين الشعبية.
وجاء ذلك ضمن زيارتها الرسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، والمشاركة في فعاليات الدورة الثانية من "منتدى بكين الثقافي ".
وناقش اللقاء عددًا من الموضوعات المتعلقة بتكثيف التعاون المشترك بين البلدين، في مجالات حفظ وحماية التراث الثقافي، وتنمية الصناعات الثقافية والإبداعية، إضافة إلى مناقشة تنفيذ مجموعة من المشروعات والأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة المزمع إقامتها خلال الفترة المقبلة.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "إن وزارة الثقافة المصرية، تتطلع إلى مزيد من التعاون في كافة المجالات الثقافية والإبداعية مع الصين، مؤكدة أن المستقبل سيشهد تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج الثقافية والفنية المتبادلة، وكذلك التنسيق وتبادل الخبرات والزيارات في مجال حفظ التراث والصناعات الثقافية، الأمر الذي من شأنه تعزيز العلاقات الثقافية الراسخة بين البلدين بما يليق بالحضارتين العريقتين -المصرية والصينية-".
من جانبه، رحب عُمدة بكين، بوزيرة الثقافة، على أرض العاصمة الصينة، مُثمنًا المشاركة المصرية بالمنتدى، والتي تُمثل إضافة حقيقية له، لما تملكه مصر من إرث حضاري وثقافي ضخم يمتدُ لآلاف السنين، وأشار أن العلاقات المصرية الصينية ممتدة وتتجدد باستمرار، مؤكدًا العمل على مزيدٍ من المشاريع التي يُمكن من خلالها تكثيف التعاون في مجالات الثقافة والفنون والصناعات الثقافية في البلدين.