رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

تبادل السجناء بين أمريكا وإيران.. هذا موعد التنفيذ

واشنطن وايران
واشنطن وايران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

من المقرر أن تتبادل الولايات المتحدة وإيران السجناء في وقت مبكر من يوم الاثنين المقبل، بموجب اتفاق يُنظر إليه على أنه خطوة أولى نحو محادثات جديدة لإعادة فرض قيود على البرنامج النووي للبلاد، وفقا لما أوردته فضائية "العربية".

فقد كشف أشخاص مطلعون على الأمر، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم أثناء مناقشة المداولات الخاصة، أن الموعد الدقيق للمبادلة لم يتم تحديده بعد، لكن من المرجح أن يكون في 18 سبتمبر الجاري ،أي قبل يوم واحد من اجتماع زعماء العالم في نيويورك لحضور الاجتماع السنوي لمجلس الأمن في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب "بلومبيرج" الإخبارية.

بدورها، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون في بيان: "كما قلنا منذ البداية، ما يتم اتباعه هنا هو ترتيب نضمن بموجبه إطلاق سراح خمسة أميركيين محتجزين ظلماً".

وتابعت: "لا تزال هذه عملية حساسة ومستمرة، وفي حين أن هذه خطوة في العملية، لم يتم إطلاق سراح أي شخص أو سيتم إطلاق سراحه في حجز الولايات المتحدة هذا الأسبوع".

من جانبها، رفضت إدارة بايدن مزاعم إيران بعدم وجود قيود على مبلغ الستة مليارات دولار من عائدات مبيعات النفط التي سيتم تحريرها كجزء من صفقة تبادل الأسرى.

وأصرت على أنه سيتم السماح لإيران باستخدام هذه الأموال للأغراض الإنسانية فقط.

كذلك وكجزء من الصفقة المعلقة لمبادلة خمسة أميركيين تحتجزهم إيران مع خمسة إيرانيين محتجزين لدى الولايات المتحدة، أخطر وزير الخارجية أنتوني بلينكن الكونغرس يوم الاثنين بتنازل سيضمن للبنوك الألمانية والأيرلندية والقطرية والكورية الجنوبية والسويسرية أنها تستطيع تحويل الأموال من كوريا الجنوبية دون خوف من مخالفة العقوبات الأميركية.في المقابل رد مسؤولو إدارة بايدن على الانتقادات الموجهة للصفقة، حيث قال أحد الأشخاص المطلعين على الأمر إن الستة مليارات دولار هي إيرادات حصلت عليها إيران في ظل إدارة ترامب، عندما منحت الولايات المتحدة إعفاءات لدول من بينها الصين والهند واليابان وتركيا، من بين دول أخرى، لمواصلة شراء النفط الإيراني دون مواجهة عقوبات.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تأمل أن يؤدي تبادل السجناء إلى تمهيد الطريق أمام دبلوماسية أوسع تهدف إلى فرض القيود على البرامج النووية الإيرانية.

وتعترف الولايات المتحدة بأنه لن يكون من الممكن سياسياً استعادة الاتفاق النووي لعام 2015 الذي وضع حدوداً لتخصيب اليورانيوم في طهران والذي انسحب منه الرئيس دونالد ترامب في عام 2018.

وتوصلت طهران وواشنطن في أغسطس الماضي لاتفاق يشمل إطلاق سراح خمسة مواطنين أميركيين محتجزين في إيران والإفراج عن أصول إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية قيمتها ستة مليارات دولار.