الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

تعرف على العادات الشائعة في عيد تكريم الصليب

صور ارشيفية
صور ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتفل كنائس الروم الأرثوذكس حول العالم اليوم الخميس، بعيد “رفع الصليب”، وهو يُعد من أهم الأعياد التي تُحييها الكنائس الأرثوذكسية تكريماً للصليب؛ والكنيسة القبطية الإرثوذكسية تشارك بالاحتفاء بالصليب أيضاً باحتفالين خلال كل عام.

ويتحدث المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس (طنطا) حول أبرز العادات المرتبطة بهذا العيد قائلاً: "يحتل الريحان مكانة مهمة في هذا العيد، هذا النبات المقدس المعطر الذي أشار برائحته إلى الصليب. فقد نبت هذا الريحان من قطرات دم المسيح المقدس، وفي هذا العيد بعد الصلاة على الريحان في الكنيسة وتوزيعه على المؤمنين، يحتفظ المؤمنون بالريحان الذي تقدس في الأيقونسطاس المنزلي (صندوق حفظ الأيقونات الموجود في المنازل)،  مشيرا إلي انه يؤمن شعبنا أنه في عيد الصليب تُفتح السماء على شكل صليب، كما هو الحال في أعياد الظهور الإلهي (الغطاس) والتجلي ورأس السنة الجديدة.

وتابع قائلاً: “في عيد الصليب تصنعن ربات البيوت خميرة جديدة للعام التالي؛ لأن خميرة العام السابق للعيد تكون قد انتهت باستخدامها مع الطحين الذي كانوا يعجنونه طوال الأسبوع الأخير قبل العيد. وذلك بأن تأخذ كل ربة بيت عود الريحان المبارك الذي تَبارك في الكنيسة حيث يتم تقديسه، ويعملن عجين جديد ويضعن فيه الريحان الذي أخذتهن من الكنيسة ويتركونها حتى اليوم التالي. فينتفخ العجين ويصبح خميرة من تلقاء نفسه. ولا يتم إعارة هذه الخميرة لمدة 40 يومًا، والخبز الأول الذي يعجنونه بهذه الخميرة فيصنعن منه قربانه ويقدمونها للكنيسة يوم الأحد.”

وأختتم قائلاً: عيد رفع الصليب يرتبط، حيث تبدأ الفترة الشتوية، بإعداد الفلاحين البذور التي ستُخصب الأرض في العام الجديد. فيأخذ كل مزارع بعض من البذور التي سيبذر بها الأرض إلى الكنيسة ويباركها الكاهن بالصلاة عليها، بقوله: "لتنبت الأرض فتعطي البذور، ومن البذور خبزًا ليُأكل".