أكد وزير الموارد المائية الليبي، محمد دومة، أن ليبيا تواجه كارثة كبيرة لم تشهدها منطقة حوض المتوسط، موضحا أن الوضع في درنة والمنطقة المحيطة كارثي، فضلاً عن انقطاع الطرقات وتدمير شبكات المياه والصرف الصحي، جراء عاصفة دانيال.
وأضاف وزير الموارد المائية الليبي، في تصريحات لفضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن انهيار السد في درنة فاقم الأزمة ورفع أعداد الضحايا جراء العاصفة، ونعمل على تقديم المعونات الإنسانية اللازمة لإعادة شبكات المياه وتوفير المساكن الملائمة للمتضررين، فضلاً عن إرسال جميع المعدات اللازمة لتشغيل محطة المياه في درنة لإعادتها للعمل مرة أخرى.
كما كشف وزير الموارد المائية الليبي عن أن جلسة البرلمان اليوم ستضع ميزانية طوارئ خاصة لإعادة إعمار البنية التحتية في البلاد.
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، تعليق الدراسة بمرحلتي التعليم الأساسي والمتوسط في أنحاء البلاد 10 أيام مراعاة للظروف التي اجتاحت البلاد.
وقال الدبيبة، في بيان مقتضب عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: "قررت تعليق الدراسة بمرحلتي التعليم الأساسي والمتوسط في جميع أنحاء ليبيا لمدة 10 أيام مراعاة للظروف المأساوية للبلديات المنكوبة".
وأضاف: "وجهت وزارة التعليم بوضع خطة للتكفل بعودة التلاميذ في هذه البلديات للدراسة وتوفير مقار مؤقتة لهم".
وفي سياق متصل، وفق البيان، أعلن الدبيبة أن "باخرة تضم 700 غرفة في طريقها إلى ساحل درنة (شرق) للمساهمة في توفير السكن للنازحين وفرق الإنقاذ".
والأحد، اجتاحت العاصفة المتوسطية "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة.
