أعلنت وزارة الداخلية الليبية عن وجود حوالي 400 شخص من الأجانب، أغلبهم من الجنسيات السودانية والمصرية، ضمن ضحايا الفيضانات التي ضربت مدينة درنة.
صرح المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، توفيق الشكري، بأن ليبيا تعرضت لكارثة بسبب العاصفة دانيال، وأن فرق الإنقاذ ما زالت تبذل جهودًا متواصلة للبحث عن المفقودين.
وأوضح الشكري أن عددًا يزيد عن 10 آلاف شخص ما زالوا مفقودين تحت الأنقاض وفي مياه البحر، مشيرًا إلى وجود مدن وقرى تعرضت للدمار الشامل وحياة السكان تعتمد على المساعدات الضرورية.
وأضاف الشكري قائلًا: "لقد وصلت فرق إنقاذ من مصر ودول أخرى للمساعدة في جهود الإنقاذ، ومع ذلك، فإن حجم الكارثة هو بالفعل هائل، ويجب توحيد الجهود لضمان نجاح جهود البحث عن المفقودين".
وأشار إلى أن هناك مفقودين في البحر وجثثًا تم العثور عليها في مناطق مختلفة على طول الساحل الليبي. كما أكد أن هناك انقطاعًا للتيار الكهربائي في بعض المناطق، مما يعقد عمليات الإغاثة والبحث عن المفقودين.
وعبر توفيق الشكري عن شكره وامتنانه لمصر على دعمها لليبيا ومشاركتها في مواجهة تداعيات العاصفة ومساعدة الضحايا.