قال الدكتور محمد باغة أستاذ إدارة الأزمات، إن الدول وقت الأزمات تتكاتف كل مؤسساتها في منظومة تجعلها تتجاوز الأزمة، كما حدث مع زلزال المغرب وفيضان ليبيا حين تدخلت القوات المسلحة في البلدين في عمليات الإنقاذ.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الدول التي تستطيع إدارة الأزمات يمكنها التعامل مع الكوارث، حتى وأن كانت تعرف أن إمكانياتها محدودة يجب أن تتخذ خطوات استباقية تحميها من كوارث الطبيعة.
وذكر أن هناك العديد من الدراسات التي تحدد الأماكن التي تكون عرضة أكبر لضربات الزلازل والكوارث الطبيعية، وهنا لا بد أن تكون هذه الدول على استعداد دائم لوقوع كوارث تفوق حجم إمكاناتها.
وأوضح أن مصر خاضت تجربة مشابهة مع المواطنين ساكني الجبال، بخاصة بعد زلزال 92، حيث بدأت في نقل سكان "الدويقة" التي تقع في سفح جبل المقطم، إلى أماكن آمنة.