كشفت العملية الأمنية الأخيرة للقوات المسلحة الجزائرية عن توقيف عناصر دعم إرهابية وعدد من الأسلحة والذخائر، بالإضافة لإيقاف متهمين في مجال الجريمة المنظمة، والهجرة غير الشرعية، وذلك في إطار تأمين الحدود الوطنية ومكافحة بقايا الإرهاب وتجفيف منابع تمويله المرتبطة بالجريمة المنظمة، وفق استراتيجية أمنية فعالة.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني الجزائري، اليوم، فإن مفارز للجيش الوطني الشعبي تمكنت خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني، من توقيف 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية، وكذا كشف وضبط مسدسين رشاش من نوع كلاشنيكوف، و4 قنابل تقليدية الصنع وكمية من الذخيرة.
في مجال الجريمة المنظمة، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية، 55 تاجر مخدرات، وأحبطت محاولات إدخال 4 قناطير و9 كيلوجرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، فيما تم ضبط 116.773 قرص مهلوس.
في مناطق كل من تمنراست وإن ﭭزام وبرج باجي مختار، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 66 شخصا وضبطت 21 مركبة و146 مولدا كهربائيا و84 مطرقة ضغط و5أجهزة للكشف عن المعادن و10 قناطير من خليط خام الذهب والحجارة، بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، في حين تم توقيف 37 شخصا آخر وضبط 24 بندقية صيد و152 قنطار من مادة التبغ و56 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة و31.938 وحدة من مختلف المشروبات، وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
كما أحبط حراس الحدود بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني والجمارك محاولات تهريب كميات من الوقود تُقدر بـ 29.613 لتر بكل من أدرار وتبسة وسوق أهراس والطارف.
وأحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا 77 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 87 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.