افتتح قنصل عام الصين بالإسكندرية "يانغ يي" ومدير عام آثار الإسكندرية محمد متولي، اليوم الأربعاء، أول معرض مصري صيني للصور يقام في قلعة قايتباي الأثرية بالإسكندرية، التي نظمته القنصلية الصينية بالإسكندرية بالتعاون مع قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار.
ويضم المعرض المقام في قلعة قايتباي الأثرية بالإسكندرية 37 صورة من مصر والصين التي تعكس الترابط الثقافي والتجاري بين الشعبين منذ عصر ازدهار طريق الحرير مرورا بحقب زمنية مختلفة.
من جانبه، أبدى قنصل عام الصين بالإسكندرية "يانغ يي" عن سعادته بافتتاح معرض الصور المصري الصيني باعتباره الأول من نوعه الذي يقام في قلعة قايتباي، ويعد فرصة لتعزيز الترابط الثقافي بين الشعبين والتعريف بثقافة البلدين.
وأشار القنصل الصيني إلى أن المعرض يحتوي على صور لمجموعة خزفية وهي عبارة عن أبرز الأشياء التي اكتشفت في طريق الحرير وبعضها يمزج بين الثقافتين المصرية والصينية من خلال التبادل التجاري في عصور سابقة إذ جرى اكتشافها في الصين في العصور القديمة مشيرا إلى أن تلك المعارض تؤثر على الإقبال السياحي الصيني لمصر.
ومن جانبه، قال محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، إن المعرض الذي يقام برعاية الدكتور مصطفى وزيري رئيس المجلس الأعلى للآثار تستمر فعالياته لمدة يومين ويمثل فرصة لجذب السياح من الجانب الصيني.
وأضاف أن المعرض يضم 37 صورة من مصر والصين بينها 22 صورة من التراث الثقافي الصيني منها مشغولات خزفية، و15 صورة لبعض المواقع الأثرية بالإسكندرية مثل قصر السلاملك ومسرح سيد درويش وكشك الشاي الملكي وكوم الناضورة.
وأشار إلى المعرض يعد حدثا هاما ويؤكد على الترابط بين الحضارة المصرية والصينية باعتبارهما من أقدم الحضارات في العالم.
وأوضح أن الصور المصرية التي ضمها المعرض تمثل مجموعة خاصة بالآثار الإسلامية بالإسكندرية والتي وجه رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية الدكتور أبو بكر عبد الله بعرضها لتجسد أهم المعالم بالإسكندرية.