قال أسامة علي، المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، إن العاصفة دانيال تسببت في خسائر كارثية في مدينة درنة، حيث أودت بحياة 2500 شخص، وهناك 5000 مفقود، و7000 مصاب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية في برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الوضع سيئ جدًا، قرى داخل مدينة درنة اختفت تمامًا، سويت بالأرض، والمباني جرفتها السيول، وأن انفجار السدود أدى لتدمير بيوت مكونة من عدة طوابق.
وأكد أن هناك مدن داخلية بدرنة اختفت تمامًا، وهناك صعوبة كبيرة في حصر عدد الضحايا، مردفًا: "درنة بها سدان، أحدهما انفجر في الصباح والآخر مع أذان الظهر، وهي سدود قوية، لكن لم تتحمل كميات الأمطار وانجراف الجبال، الطريق الجبلي انجرف بالكامل، لم يعد موجودًا، كأنه حفرة وادي، وهناك انهيار كامل في البنية التحتية، الطرق وشبكات الاتصالات".
وأوضح أن محاولات العثور عن ناجين مستمرة، وكشف عن أن قطاع الإسعاف يعاني من نقص في أكياس لنقل الجثامين الناجم عن العاصفة دانيال، مؤكدًا: "الوضع لا يمكن تخيله، كنا في السابق نعاني من نقص أدوية، أما اليوم نعاني من نقص الأكياس لنقل الموتى، لكننا اعتدنا على المأساة، اليوم نستفيق أن هناك صدمة يجب التعامل معها".