قال الشيخ السنوسي الحليق زعيم قبائل أزوية الليبية، إن ما شهدته ليبيا هو كارثة وفاجعة، متمنيًا تدخل المجتمع الدولي في برنامج التحقيق، لافتا إلى أنه ليس من المعقول "أن يصير انفجار سدين وارتفاع المياه بما يقارب 30 مترًا، هذه كارثة للأسف".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الكارثة في درنة جعلتها تنعزل من كل الاتجاهات، حيث إن لها 9 مداخل جميعها هدمت جراء العاصفة، لافتًا إلى أن المسجلين في عداد المفقودين تخطوا الـ10 آلاف، وما زال العدد في تزايد.
وأوضح أن القوات المسلحة الليبية تبذل كل جهودها لمواجهة الكارثة، وجميع الأهالي بالمنطقة الغربية وصلوا للمساعدة والتأكيد على أن ليبيا وحدة واحدة رغم الخلافات السياسية.
وجه زعيم قبائل أزوية الليبية، الشكر لجمهورية مصر العربية، وقيادتها السياسية، وشعبها، مطالبًا بضرورة تحقيق "لمعرفة الأسباب حتى تصير هذه الكارثة، وكيف انهارت السدود؟ وأيضًا نطالب بفتح تحقيق مع الهيئة العامة للجسور".
وأشار إلى أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة، ولكن أعداد الضحايا صعب التكهن بها حتى الآن، مطالبًا المجتمع الدولي بتقديم المزبد من الدعم لليبيا.