أعلنت مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، تعليق كافة أنشطتها الفنية لمدة ثلاث أيام حدادًا على ضحايا الكوارث الطبيعية التي حدثت في المغرب وليبيا.
تضامنت مكتبة الإسكندرية مع ضحايا الذين سقطوا جراء الكارثتين الطبيعيتين في كل من ليبيا والمغرب، حيث علقت أنشطتها الفنية لمدة ثلاث أيام إلى يوم الخميس الموافق 14 سبتمبر، على أن تستمر المكتبة في تقديم خدماتها لجمهورها وزائريها في مواعيدها الرسمية خلال أيام الحداد.
وتقدم الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية نيابة عن المكتبة والعاملين بها خالص التعازي والمواساة في ضحايا البلدين الشقيقين.
وخلف زلزال المغرب الآلاف من الضحايا، ومازال البحث مستمر عن مفقودين، ليعقبه حدوث إعصار دانيال قوي وسيول جرفت الكثير من الأشخاص والسيارات وأغرقت المنازل في ليبيا.