أعلن عدد من القوى السياسية بالإسكندرية، عن تأسيس اتحاد شعبي لمناهضة عودة الإخوان، والعمل على كشف مخططات التنظيم الدولي للإخوان سواء من الداخل والخارج.
أوضح محمد توفيق، أحد المؤسسين للاتحاد الشعبي لمناهضة عودة الإخوان، أن الهدف من تأسيس الاتحاد الشعبي لمناهضة عودة الإخوان من أجل أن يكون الاتحاد نواة في نشر التوعية وكشف مخططات التنظيم الدولي للإخوان وأعوانه وعملائه بالداخل والخارج.
وأشار إلى تأسيس الاتحاد لمناهضة عودة الإخوان لم يكن الأول من نوعه حيث سبق وتم تأسيس جبهة في ظل السنة الكبيسة لحكم جماعة الإخوان، والتي نجحت في كشف مخطط جماعة الإخوان.
وتابع: "فإن كانت تلك المرحلة السابقة مهمة في نضالنا ضدهم فإن المرحلة الحرجة الآن هي أهم بكثير عن ذي قبل، فيجب علينا الوقوف مع الدولة المصرية بعيدا عن المسميات والأشخاص".
وأضاف أن الساحة السياسية المستباحه من أعضاء الجماعة وأعوانهم تشهد الآن القيام باستقطاب للشباب والبسطاء من عامة الشعب مستغلين الأزمة الاقتصادية العالمية التي تشهدها البلاد من ارتفاع في الأسعار والسلع متأثرا بارتفاع سعر الصرف للعملات الاجنبية وخلق سوق موازي لها، لذلك يقوم التنظيم الدولي للجماعة بخلق حالة من عدم الرضا علي أداء الحكومة والقيادة السياسية.
ولفت إلى أن "لذلك بأن الأمر الآن يستحق الكثير من التضحية والفداء من خلال مواجهة التحديات من أجل الخروج من مستنقع الاستقطاب السياسي الذي يتزعمه من هم علي الساحة الآن".
