توفي منذ قليل الشاعر الكبير أشرف عامر رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأسبق بعد تعرضه لأزمة صحية خلال الأيام الماضية.
أشرف عامر، هو شاعر وكاتب وصحفي، شغل منصب نائب رئيس قصور الثقافة ،وبعدها تولى منصب رئيس قصور الثقافة ،وبعدها أصبح الرئيس الأسبق للهيئة العامة لقصور الثقافة، صدر له عدد من الدواوين منها: شبابيك، واكتشافاتُ الفراشة، وكأنه يعيش، هو تقريباً .. متأكد.
وقد نال عامر العام الماضي جائزة الشارقة للإبداع العربي الإصدار الأول عن مجموعته عدّةٌ من أبياتٍ أخر.
قال الناقد عز الدين نجيب، في تصريح صحفي له إن "أشرف عامر" كان لديه طموح أن يغير مسار الهيئة العامة لقصور الثقافة ووضع أفكار قيمة لهذا الصدد وقام بتدريب قيادات شابة سعيا منه لإتاحة الفرصة لمن يأتي بعده لتطوير الهيئة ومن ضمن مشروعه الثقافي أيضًا الذي لم يمهله الوقت لتحقيقه هو إعادة افتتاح قصور وبيوت الثقافة المغلقة على مستوى الجمهورية وخصوصا في الأقاليم سعيا منه لرفع المستوى الثقافي ومحو الأمية الثقافية وتحديدا لدى الشباب والأطفال وقد طرح فكرة مؤتمر ثقافي يضم القيادات التاريخية والخبرات الثقافية للاستفادة من تجاربهم السابقة.
كان الشاعر اشرف عامر محبا للعمل يسعى بكل وسيلة إلى خدمة بلاده ومجتمعه فكان لا يتوانى عن تقديم كل الدعم والعون في أي مقترح يرى أنه في مصلحة الوطن والمجتمع فعلق على توليه لقصور الثقافة في أحد اللقاءات التلفزيونية قائلا: أنه قدم كل نقطة عرق ممكنة من أجل أن تقف مصر مرة أخرى بعد مشكلة كبيرة وهي مشكلة الإخوان الجماعة الإرهابية "، فكانت قضية كبيرة واجهت المجتمع المصري والذي كان من الممكن أن يتفكك بسبب الإخوان
وقد وافق الشاعر أشرف عامر، وقتما كان رئيسا للهيئة العامة لقصور الثقافة على البرنامج الذي قدمه الشاعر أشرف أبوجليل الذي كان مديرا للثقافة العمة حينها لمواجهة الإرهاب ثقافيا" وتضمن 250 جلسة و50 أمسية شعرية موزعة على المواقع المختلفة في جميع المحافظات وتعقد بالتوازي مع انعقاد المؤتمر العام لأدباء مصر
