أكد الجنرال كريستوفر موسى رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة النيجيرية أن الجيش النيجيري سيتصدى لكل محرض على العنف أو مشارك فيه أو مروج له، قائلا: إن العابثين باستقرار البلاد سيكون مصيرهم "الموت أو الاستسلام".
وأشار في محاضرة أمام دارسي الدفعة 46 من كلية القادة والأركان لكبار ضباط الجيش النيجيري، إلى قدرة الجيش على ردع أية عدائيات تهدد أمن واستقرار الدولة في إطار المهام المنوطة ب الجيش النيجيري دستوريا وكذلك دعم قدرة قوى الأمن الداخلي في التصدي لعصابات الإجرام المنظم في كافة ربوع نيجريا.
وقال رئيس الأركان النيجيري إن القوات المسلحة النيجيرية ستظل تتعقب كل متربص بأمن واستقرار نيجيريا إلى ان تتم إبادتهم إبادة كاملة أو أن يلقوا السلاح ويستسلموا لحكم القانون ليقول فيهم كلمته.
وأهاب رئيس الأركان النيجيري بضباط الجيش وأفراده الحذر والانتباه إلى المخططات الإقليمية المعادية وأن يكونوا على أهبة الاستعداد للتصدي لأية عدائيات، وقال إن من يرفعون السلاح في شمالي غرب البلاد أو في جنوبها بإقليم دلتا النيجر سيكون مصيرهم "إما الموت أو الاستسلام" بفضل يقظة الجيش النيجيري وقواه الأمنية ومؤازرة الشعب النيجيري بكافة عرقياته وطوائفه.