قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إطلاق عام 2024م عامًا للواعظات، كما قرر أن يكون عنوان مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الخامس والثلاثين: "تكوين الواعظات علميًّا ومهاريًّا ودورهن في مجال الدعوة .. الأوقاف المصرية أنموذجًا".
وصرح وزير الأوقاف في بيان له اليوم ، أن ذلك للوقوف على أفضل السبل في تكوين الواعظات علميًّا وثقافيًّا ومهاريًّا، وبيان دورهن في المجال الدعوي، مع عرض التجربة المصرية بأبعادها الرائدة أنموذجًا في هذا المجال.
يأتي هذا في إطار اهتمام وزارة الأوقاف المصرية بدور المرأة في المجتمع بصفة عامة وفي المجال الدعوي بصفة خاصة.
وخصصت وزارة الأوقاف المصرية، صباح اليوم، ثلاثين مليون جنيه من مواردها الذاتية للإسهام في المساعدات التي تقدمها الدولة المصرية، بواقع عشرة ملايين جنيه ضمن المساعدات الموجهة لأشقائنا في دولة ليبيا جراء الإعصار القاسي الذي ضرب بعض مناطقها، وكذلك عشرة ملايين جنيه ضمن المساعدات الموجهة لأشقائنا في دولة المغرب جراء الزلزال الذي ضرب بعض مناطقها، وعشرة ملايين جنيه لدولة سلوفينيا جراء الفيضانات التي ضربت البلاد، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية في مساعدات الدول الشقيقة والصديقة التي تعرضت أو تتعرض لحوادث أو نكبات طارئة، سائلين الله (عز وجل) أن يفرج الكرب عن المكروبين جميعًا، وأن يحفظنا وإياهم من كل مكروه وسوء.
وأكدت الوزارة، أنه قد آن الأوان لوضع مخرجات مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ موضع التنفيذ، وتضافر الجهود الدولية لمواجهة تحديات التغيرات المناخية وآثارها المدمرة التي أخذت تضرب بشراسة مناطق واسعة من الكرة الأرضية وتهدد كثيرًا من دول المعمورة تهديدًا غير مسبوق، مما يجعل مواجهة آثار التغيرات المناخية والعمل على الحد من تعدياتها والعوامل المؤثرة في ذلك واجبًا حتميًّا، على الجميع أن يتعاونوا فيه، وبخاصة الدول الكبرى ذات التأثير الكبير في العوامل المؤثرة في ذلك.