قال الدكتور أسامة علي، الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، إنه حتى هذه اللحظة لم تصدر بيانات رسمية حول عدد حالات الوفاة والمصابين جراء العاصفة دانيال، وبالأمس فقط جرى انتشال أكثر من 700 جثة في مدينة درنة فقط.
وأضاف "علي" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن العاصفة دانيال جرفت أحياء سكنية عديدة في ليبيا وسوتها بالأرض، وتحول ما يحدث على الأرض إلى معضلة في حد ذاته، موضحًا: "خسرنا سيارتي إسعاف، وليس لدينا أي اتصال في درنة بفرقة الطوارئ التي دخلت المدينة نتيجة عدم وجود تغطية هناك وفقدان شبكة الاتصال هناك".
وتابع، أن فرق الإنقاذ تعمل في ظروف صعبة للغاية، فالطرق منجرفة تؤدي إلى إصابات في السيارات على نحو مباشر وغطى الطمي معظم أرجاء المناطق التي تعرضت للسيول.
وأردف، الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، أن عمليات الإنقاذ معظمها يتم بشكل يدوي في ظل وجود مواطنين يقدمون المساعدة، كما أن قوات من الجيش الليبي تساعد في العمليات، وبالتالي، فإن البلاد تشهد وضعا مأساويا في الفترة الراهنة.